بسبب الساعة..نقابات تتهم أمزازي بالكذب


اتهمت نقابات تعليمية، وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بالكذب بخصوص الإتفاق على ترسيم التوقيت الصيفي في قطاع التعليم بالمغرب.

وقالت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، “إنها ترفض أساليب التضليل والتغليط بخصوص ما أثير حول موافقتها على التوقيت الصيفي، مجددة دعوتها إلى التراجع عن ترسيم هذا الأخير.

وشددت النقابة التعليمية، في بلاغ توصلت “آشكاين” على نسخة منه، على أنها ترفض ترسيم العمل بالتوقيت الصيفي، لما له من انعكاسات سلبية اجتماعيا وتربويا وإداريا.

كما أعربت النقابة، عن رفضها لما أسمتها “أساليب التغليط والتتضليل”، مفندة “ادعاءات وزير التربية الوطنية بإشراك النقابات وموافقتها على ما تم الاقدام عليه من طرف الوزارة من اجراءات متعلقة بتكييف الزمن المدرسي مع التوقيت الصيفي المفروض من طرف الحكومة بشكل انفرادي”.

وجدد التنظيم ذاته، “دعوته إلى التراجع عن ترسيم التوقيت الصيفي”، محملا “الحكومة مسؤولية تزايد الاحتقان الذي تعرفه المؤسسات التعليمية والساحة الاجتماعية عموما”، منبها “إلى خطورة التمادي في أسلوب التخبط والارتجال الذي يعمق الأزمة ويفضي إلى مزيد من هدر الزمن المدرسي”.

من جهته، قال عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للذراع النقابي للبيجيدي، “أقولها بكل مسؤولية، لم نتفق أو نتوافق مع وزير التربية بخصوص ترسيم التوقيت الصيفي بالقطاع”.

واضاف دحمان في تدوينة على صفحته الاجتماعية، “بل أعلنا رفضنا له ومن يقول غير ذلك فقد كذب”.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-