استعمال الزمن باعتماد التفويج...يضمن الوقاية من فيروس كورونا
استعمال الزمن باعتماد التفويج، يضمن الوقاية من فيروس كورونا، و شروط التباعد الاجتماعي، من اعداد محمد علال.
يقوم النموذج على أساس توزيع التلاميذ على فوجين بغرض الحد من الاتصال المباشر بين عدد كبير منهم داخل المؤسسة الواحدة وذلك :
- بوضع نظام لدخول وخروج التلاميذ الى ومن المؤسسة وفق جدول يضمن تباعدا زمنيا مناسبا: الفترة الزمنية الفاصلة بين بين دخول المجموعات لا يقل عن 15 دقائق،
- تحقيق تباعد مكاني يضمنه توفر عدد مناسب من الحجرات .
- مؤسسة بها 1000 تلميذ، يلج المؤسسة في اليوم الأول أي مع الفوج الأول عند كل دخول 500 تلميذا فقط، يقسمون بدورهم الى مجموعتين حيث يصبح عدد المتلقين للدروس خلال الحصة الأولى
- 250 تلميذا فقط يلجون المؤسسة على الساعة 8.00 صباحا، ودون ان يتعدى العدد الكلي في الفصل الواحد خلال الحصة الواحدة 16 تلميذا او 17 على الأكثر بالنسبة لفصل يضم 32 او 34 تلميذا. موزعين اما بين العربية والفرنسية بالابتدائي، او بين مختلف المواد الدراسية في الاعدادي والتأهيلي، بينما تدخل المجموعة الثانية على 10.15 بنفس عدد التلاميذ وبنفس التوزيع بعد ان تكون المجموعة الأولى قد غادرت قبل 15 دقيقة.
فيمكن ان يصبح عدد ساعات العمل في الابتدائي 27/28 ساعة وبالنسبة للإعدادي والتأهيلي تبعا للنظام المتعلق بهذا المستوى خلال تلقي الفوج الأول للدروس الحضورية يقوم الفوج الثاني بتلقي دروس الدعم لما تمت دراسته حضوريا خلال الأيام الثلاثة عن بعد.
يمتد العمل بالنموذج لفترة ثلاثة أشهر او خلال الاسدوس الأول من السنة الدراسية مع مراعاة العودة الى النظام العادي اذا توقف تطور الوباء.يعطي النموذج دورا أكبر لأشراك الاسرة في مختلف العمليات ومنها:
- حرص الاسر على عدم الاختلاط بين الافواج بعدم السماح لأبنائهم وبناتهم بمغادرة البيت الا في الوقت المناسب لمغادرة الفوج الأول للمؤسسة
- حرص الاسر على مراقبة أطفالهم اثناء عملية التعليم عن بعد
- حرص الاسرة على احترام قواعد الوقاية بإجبار أطفالهم على وضع الكمامة وتعقيم اليدين والملابس ...
- حرص الاسر على الا يختلط أطفالهم وهم في الطريق الى ومن المؤسسة: اللعب في الشارع او السلام باليدين او غيرها من العادات السائدة.
- اجتناب تجمع الباء والأمهات او الاولياء امام بوابة المؤسسة او في محيطها ح -وضع خط هاتفي ساخن بين الاسرة والمؤسسة التعليمية لتتبع الحالة التربوية للتلاميذ والتلميذات.
إرسال تعليق