وزارة أمزازي تحمل الأساتذة مسؤولية تعطيل “سيرفور” مسار

وزارة أمزازي تحمل الأساتذة مسؤولية تعطيل “سيرفور” مسار


حملت وزارة التربية الوطنية، الأساتذة الذين يستعملون تطبيق “مسار”، مسؤولية تعطيله بسبب الضغط الذي يعرفه هذا التطبيق خلال فترة إدخال نقاط التلاميذ، وذلك لأنهم (الأساتذة ) لا يلتزمون بالوقت الذي تحدده الوزارة من أجل إدخال النقاط بأريحية وتفادي الإزدحام المعلوماتي الذي يمكن أن يتسبب في توقف الخادم “serveur”.

وجاء تصريح أحد المسؤولين بوزارة أمزازي، لـ”آشكاين”، بعدما تعالت أصوات الأساتذة و الفاعلين التربويين، وأثير الجدل بخصوص التطبيق المعلوماتي “مسار” الذي يساعد الأساتذة في إدخال نقاط التلاميذ بعد إجراء الامتحانات، حيث تفاجأ العديد منهم (الأساتذة)، بتعطل “مسار” بسبب الضغط الذي تعرفه هذه الفترة من الموسم الدراسي.

وأضاف ذات المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للعموم، أنه “مكاينش مشاكل كبيرة، و إنما كاين مشكل واحد يتجلى في الضغط على مسار لأنه، كل الأساتذة تيخليو مسك النقط حتى لآخر وقت، وكل شي تيبغي يدخل النقط”، مشيراً، إلى أن الضغط يخلق عدة صعوبات تقنية في التطبيق (مسار).

وعن تعدد الإداريين (les administrateurs)، أشار ذات المصدر في تصريحه، إلى أن المسؤول الوحيد الذي يتكلف بخلق حساب “مسار”، لكل من الحارس العامين و الأساتذة، من أجل إدخال النقط، هو مدير المؤسسة، مشدداً على أن “الأساتذة الذين يستعملون مسار هم الذين يساهمون في تعطيل هذا التطبيق بعدم احترامهم لمتسع الوقت الذي يمنح لهم. يقول المصدر.

وجدير بالذكر أن عدداً من الأساتذة و الإداريين، كانوا قد عبروا عن سخطهم من تطبيق “مسار” الذي خلقته الوزارة من أجل مساعدتهم على ربح الوقت، حيث وجدوا أنه تحول إلى معرقل لادخال نقاط التلاميذ.
اشكاين
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-