ثلاث تلميذات مغربيات روبوت Robot قادر على تقطيع نبتة الصبار مشاركة مغربية بالأولمبياد الدولي للابتكار في مجال الروبوتيك تايلند Thaïlande 2018

مشاركة مغربية بالأولمبياد الدولي للابتكار في مجال الروبوتيك (الأجهزة الإلكترونية الذكية) تايلند Thaïlande 2018

تمكن فريق من ثلاث تلميذات مغربيات من تمثيل المغرب بالأولمبياد الدولي للابتكار في مجال الروبوتيك (الأجهزة الإلكترونية الذكية)، المقام منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم في تايلند.
سفر الفتيات الثلاث، برفقة أستاذتهن، لم يكن عبثيا، لكنه نتاج أيام طويلة من العمل والاجتهاد والإخفاق وإعادة التجارب وتعديل الأخطاء إلى أن وصل الاختراع إلى نتائجه المرجوة.
تفوق التلميذات الثلاث في مسابقة أجريت على الصعيد الوطني بالمغرب، أهلهن مباشرة للمشاركة في الأولمبياد، مما حدا بكل من غيثة زهراوي وملاك الطنطاوي إلى جانب خولة غالب للعمل خلال العطلة الصيفية لساعات متأخرة من الليل من أجل تطوير الروبوت محلي الصنع.

لا تنفي خولة أن عملهن على الروبوت استمر لشهور قليلة، إلا أن النتائج كانت مبهرة لكل من زار الوفد المغربي في المكان المخصص له بالأولمبياد الدولي.
تحكي اليافعة المتفوقة والتي تتابع دراستها بثانوية مولاي إدريس بمدينة الدار البيضاء، للجزيرة نت، كيف أن لجان التحكيم أشادوا بالابتكار وأبدوا دهشتهم أمام فاكهة لم يسبق أن شاهدوها أو تذوقوها من قبل.
قد تكون ثمار الصبار أو التين الشوكي معروفة بالمغرب، حيث يطلق عليها اسم "الهندي" أو "الكرموص"، إلا أنها ليست كذلك في عدد من دول العالم.
وبما أن نبتة الصبار أثبتت فائدتها للسكان المحليين ومواشيهم بوصفها مصدرا أساسيا للإمداد بالغذاء والعلف، عمد المغرب إلى دعم زراعة الصبار واستخداماته الغذائية والتجميلية، في وقت يصل فيه ثمن لتر واحد من زيته إلى ألف دولار، وفق ما أكده مستخلصون مغاربة.
على الرغم من افتخار التلميذة المغربية الشابة بما وصلت إليه رفقة زميلاتها، وسعادتها بولوج ميدان الابتكار وتماهيه مع شعبة العلوم الفيزيائية التي تدرس موادها، فإن مجموعة من الطاقات الإبداعية في هذا المجال لم تجد يد العون والمساعدة، وفق ما أكدته للجزيرة نت.
الرأي نفسه قاله الأستاذ ربيع حجوي المشرف على ابتكار الروبوت ومشرف الوفد المغربي، مؤكدا أن غياب التكوين والتأطير اللازمين بالمدارس المغربية جعل عددا من التلامذة المغاربة يضعون ميولهم في مجال الاختراع جانبا.

المدرس بثانوية مولاي إدريس كان له الفضل في إنشاء ناد علمي داخل المؤسسة التعليمية التي يشتغل بها، محاولا تشجيع تلاميذه على الابتكار وتحبيبهم في مجال البرمجيات والروبوتات، خاصة وأنه حاصل على دبلوم المدرسة العليا للمعلوميات التطبيقية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-