بعد استقبالهم من طرف لحسن الداودي الوزير المنتدب في الشؤون العامة و الحكامة ، قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 9″ ، الذين يطالبون منذ مدة طويلة بـ”ترقية استثنائية إلى السلم 10” ، أن الوزير الذي فوض له رئيس الحكومة التحاور مع ممثليها أقر بـ”بمشروعية الترقية الفورية” و ” مشروعية الإستفادة من سنوات اعتبارية إدارية منذ سنة 2013″.
و ذكرت التنسيقية في بلاغ لها نشرته على صفحتها الفايسبوكية مرفقةً بهاشتاغات تطالب برحيل وزير التربية الوطنية “سعيد أمزازي” و كاتبه العام “بلقاسمي” ، أن الداودي ، أقر أيضاً بـ”ضرورة رفع الحيف و أشكال التمييز التي تطال هذه الفئة المحرومة من المباريات الداخلية” و كذا اعترافه بـ”وجود إكراهات لتحقيق مطلب الأثر المالي”.
و أضاف “أساتذة الزنزانة 9” ، أن الوزير “وعد بالدفاع عن نقطتين أساسيتين أمام السيد رئيس الحكومة وهما الترقية الفورية و الإستفادة من سنوات اعتبارية إدارية منذ سنة 2013 و التي تخول لكل من قضى 6 سنوات الحق في اجتياز مباراة الترقي إلى الدرجة الأولى و جميع المباريات الداخلية للوزارة.
يشار إلى أن استقبال الداودي ، للأساتذة جاء بتفويض من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، رغم أن الملف من اختصاص وزير التربية الوطنية و التعليم العالي “سعيد أمزازي”.
مصادر إعلامية كانت قد أكدت أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يحاول تضييق الخناق على وزير التربية الوطنية و التعليم العالي سعيد أمزازي ، من خلال تكليف لحسن الداودي الوزير المنتدب في الشؤون العامة و الحكامة ، بالتدخل في شؤون تعيينات رؤساء الجامعات و عمداء الكليات.
و نقلت ذات المصادر أن الداودي أصبح مكلفاً من طرف رئيس الحكومة بالتدخل في شؤون التعيينات التي تهم رؤساء الجامعات و العمداء لتضييق الخناق على سعيد أمزازي و محاصرة تعييناته.
زنقة 20