بينما كانت مضربةً عن الطعام في اعتصام مفتوح بقاعة الانتظار أمام مكتب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، فقدت أستاذة للتعليم الابتدائي يومه الثلاثاء 2 أكتوبر بأسفي، جنينها نتيجة المعركة التي تخوضها بمعية التنسيقية المحلية للمتضررين من الحركة الوطنية والجهوية 2017 بآسفي.
وتعاني الأستاذة نورة تعاني من مرض في القلب وحامل في شهرها الثاني، ورغم ذلك دخلت في إضراب مفتوح في اعتصامها بقاعة الانتظار أمام مكتب المدير الإقليمي، كما أنه تم الاتفاق داخل اللجنة الإقليمية يوم الخميس 12 يوليوز 2018 على تعيين الأستاذة نورة بمدرسة سيدي واصل قبل أن يخرق المدير الاقليمي الحالي الاتفاق.
وحملت التنسيقية المحلية للمتضررين من الحركة الوطنية والجهوية المدير الإقليمي “مسؤولية ما ستؤول إليه الوضعية الصحية للأستاذة نورة بعد فقدانها لجنينها حيث تم نقلها على وجه السرعة للمستشفى على متن سيارة إسعاف بحضور عناصر من الشرطة القضائية”.
من جهة أخرى، اتهمت التنسيقية افي بلاغ لها “المديرية الإقليمية بأسفي بخرق الاتفاقات الموقعة في يناير ويوليوز 2018 وإبعاد أساتذة كانوا ينتظرون الالتحاق بمقرات عملهم” مضيفة أنها “خاضت مجموعة من المعارك المحلية والجهوية والوطنية منذ صدور نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2017 ودخلت في اعتصامات ومبيت ليلي أمام المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي”
اشكاين