نموذج تقرير حول التقويم التشخيصي للتعلمات الأساس لللمستوى الثاني ابتدائي

نموذج كامل لتقرير حول التقويم التشخيصي للتعلمات الأساس لللمستوى الثاني ابتدائي


في سياق أجرأة مقتضيات المقرر الوزاري بموسم السنة الجارية 2018/2019 وبغية اماطة اللثام عن مكتسبات التلاميذ القبلية، ووضع الأصبع على مكامن الخلل ونقط قوة المتمدرسين بالفصل الثاني، قمت بعملية التقويم التشخيصي خلال الفترة الممتدة بين 10 و24 شتننبر، باعتماد عدة بيداغوجية تتضمن عددا لايستهان به من الروائز. وقد أسفرت عملية تصحيح المستلزمات عن النتائج التالية:



النشاط العلمي
الفرنسية
الرياضيات
اللغة العربية


22


27


25


23
عدد التلاميذ الحاصلين على المعدل
65,78%
71%
57,89%
60,52%
النسبة المئوية


تحليل المعطيات
اللغة العربية: يتبدى من خلال النتائج المرصودة أن نسبة مهمة من التلاميذ لازالت تعاني الأمرين في مجال قراءة الحروف والكلمات والجمل بله فقرات النصوص ولو كانت قصيرة،وهي تعثرات جمة لاحقت التلاميذ، رغم اجتيازهم عقبة المستوى الأول، ناهيك عن مشاكل مرتبطة بالفهم وسلاسة القراءة والوعي الصوتي واحترام علامات الترقيم، وصعوبات تعلمية على مستوى التراكيب والصرف والتحويل، وهي من ثمة مدعاة لنا لبذل قصارى الجهود من أجل تجويد تعلمات التلاميذ وتحسين متانة المكتسبات السابقة بغية اقدار المتعلمين على مواكبة المضامين القرائية الجديدة.

ان هذه الوضعية الكابية تستلزم منا حث المتعلمين على التعرف بدءا على الحروف الأبجدية مستقلة ثم داخل الكلمات وتاليا داخل الجمل والنصوص القصيرة، مع الحرص أشد الحرص على تحبيب مادة القراءة وترسيخها في نفوس التلاميذ، وتعزيز قدرات المتعلمين الذين أظهروا تميزا قرائيا. مع التركيز أيضا على فهم المقروء واحترام علامات الترقيم والطلاقة. ناهيك عن ايلاء الاملاء ورسم الحروف أهمية قصوى، حيث أبرز التقويم التشخيصي أن ثلة من التلاميذ لازالت تعاني من مشاكل صلدة على مستوى الكتابة واحترام خطوط الدفتر.

كما لوحظ بشكل جلي معاناة أغلب التلاميذ من مثبطات على صعيد التعبير الشفوي، مما يتطلب منا اشتغالا حقيقيا وعميقا لتذليل هذه الصعوبات، من خلال تعزيز واثراء رصيدهم المعجمي، واقدارهم على صياغة أجوبة واضحة المعالم على طبيعة الأسئلة المطروحة عليهم.

ان برمجة حصص علاجية فورية وأخرى موازية ومندمجة هو أمر لامندوحة عنه، ناهيك عن أهمية الأنشطة الموازية التي تنصرف الى ادخال معينات ديداكتيكية ومقاربات بيداغوجية متنوعة، ستساهم لامحالة في الارتقاء بمهارات المتعلمين القرائية، اعتبارا الى أن القراءة هي مفتاح النجاح الدراسي.

الرياضيات:
كان الهدف الأساسي من انجار أنشطة التقويم التشخيصي في مادة الرياضيات هو تعرف مدى تملك المتعلمين للموارد اللازمة لمباشرة التعلمات المرتبطة بالفصل الثاني، والكشف عن طبيعة الأخطاء المرتكبة وتحليل أسبابها العميقة، وبالنتيجة العمل على تحسين الممارسة الفصلية باعتماد أساليب مغايرة تمكن التلاميذ من استدراك مكتسباتهم والانخراط تدريجيا في مسلسل تدريس الرياضيات لهذه السنة. ان معرفة نقط قوة التلاميذ وأبرز نقاط ضعفهم، ستمكننا من اعتماد خطة ناجعة للدعم والمعالجة أو التقوية والاغناء.

أبانت النتائج عن تمكن جزئي من الكفايات السابقة، وهو ما يدعونا الى التفكير بايجابية في طرائق ناجعة، وعقلنة التخطيط لحصص الدعم والتقوية على نحو يجعل الخطة أكثر فاعلية، تأخذ بالحسبان الحاجات الخاصة للمتعلمين، وخاصة ما يتعلق بعملية الجمع والطرح. 

ان تشكيل مجموعات متجانسة تعترضهم ذات الصعوبات في التحصيل على مستوى مجال من مجالات المادة، وتحديد الأولويات لكفيل بدفع التلاميذ الى تجاوز صعوباتهم.

النشاط العلمي
النتائج تبقى اجمالا مرضية وتبعث على التفاؤل والارتياح، ومع ذلك ينبغي تحديد وتصنيف الحالات التي تحتاج الى تكثيف الجهود ومضاعفتها بغية التعرف على منشأ الصعوبة ومنطلقاتها في أفق وضع فرضيات للتدخل النوعي والمعقلن بواسطة انجاز أنشطة للدعم والمعالجة، كما ينبغي توظيف واستثمار بيداغوجيا الخطأ لتحسين سيرورات التعلم

من جانب أخر، من المفيد أن نقر أن التواصل الدؤوب مع الأسر حول حالة تحصيل أبنائهم وبناتهم، سيساهم في تقليص نسبة الفشل الدراسي وفي تعزيز قدرات المتمدرسين وتحفيزهم للمضي قدما باتجاه تحقيق النتائج المرضية المبتغاة.


Français 

En vue de déterminer le niveau réel des élèves en matière de la communication orale, j’ai mis en place des activités variées susceptible de me donner un aperçu authentique sur les difficultés d’apprentissage de mes élèves. Il s’est avéré par la suite que la quasi-totalité de mes apprenants ont du mal à communiquer aisément en langue étrangère. Ils ont aussi du mal à connaître les fournitures scolaires, ni capable de se présenter devant autrui. Il est clair que l’introduction de la langue française dès la première anjnée n’a pas donné les fruits escomptés, et pour cause, il y a la présence effective des enseignants monolingues au niveau des classes, ce qui a un impact négatif sur le niveau des apprenants et leurs capacités linguistiques. Je pense qu’il est temps d’accorder un intérêt vif à la communication orale afin d’amener les écoliers à s’approprier la langue, à l’aimer profondément et partant à s’inscrire dans un processus à long terme de sa maîtrise.

Des séances de soutien et de renforcement doivent être mise en place en vue d’améliorer la qualité de la communication des élèves.

Entretenir des rapports étroits avec les familles des enfants en vue de les aider à apporter un soutien à leurs bambins.

Rapport signé Khalid Barkaoui
Ecole Okba Bnou Nafie El Fihri
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-