هكذا يتم تحديد الأخطاء في ظل بيداغوجيا الخطأ ؟


من أجل تحديد الأخطاء و دمجها في الفعل التربوي، تدعو بيداغوجيا الخطأ إلى اتباع منهجية علمية دقيقة يمكن تلخيص خطواتها المنهجية فيما يلي :

أ – تشخيص الخطأ ورصده : بالاعتماد على عملية الملاحظة و الوصف .

ب – إشعار المتعلم بحدوث خطأ : وهنا لا ينبغي إغفال الخطأ و التنكر له واتخاذ موقف سلبي منه، بل لابد من الرفق بالمتعلم المخطئ و الالتزام بحقه في الوقوع في الخطأ .

ج – تصنيف الخطأ : فمثلا، في اللغة العربية، يمكن تصنيف الخطأ إلى : خطأ إملائي – خطأ نحوي – خطأ تعبيري …

د – تفسير أسباب الخطأ التي دفعت المتعلم إلى ارتكابه : أي هل هو ناتج عن تداعيات إبستيمولوجية، أم تعاقدية، أم أنه راجع إلى المتعلم .
هـ – معالجة الخطأ : على المدرس أن يظل يقظا حتى يساعد المتعلمين على التخلص من الأخطاء و الأفضل أن يكون المتعلم هو من يصحح خطأه .


أنواع الخطأ :

يمكن تصنيف الخطأ إلى عدة أنواع لكن أهمها :

أ – الخطأ العائد إلى المعرفة : و يتعلق بالمعرفة الواجب تعلمها، فالمتعلم قد يجد نفسه أمام مهمة لا تتلاءم مع ميولاته أو قد تتجاوز مستواه الذهني أو نتيجة سوء فهم لما هو مطلوب …

ب – الخطأ العائد إلى المدرس :كاختيار طرق تدريس غير ملائمة أو استراتيجيات تعلم غير مجدية أو اتباع نسق سريع للتعليم أو اختيار غير مناسب للأنشطة أو عدم تنويع الطرائق و الوسائل أو عدم القدرة على التواصل الفعال أو تبني تصور سلبي للمتعلم …

ج – الخطأ العائد إلى المتعلم : من قبيل نظرة المتعلم للمعرفة أو قلة الانتباه لديه أو عدم القدرة على التواصل أو المرض أو وجوده في حالة اجتماعية متوترة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-