تلميذتان تضعان حدا لحياتهما بسبب الرسوب بتاونات


لفظت تلميذة (م.ب)، تنحدر من جماعة راس الواد بإقليم تاونات وتبلغ من العمر 12 سنة، أنفاسها الأخيرة، ليلة أمس الثلاثاء، لحظات قليلة بعد وصولها للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرة بسم الفئران الذي يرجح أنها أقدمت على تناولته لوضع حد لحياتها بسبب عدم تقبلها الرسوب في السنة الأولى إعدادي.

وبحسب ما أوردته مصادر هسبريس، فإن الضحية تم نقلها بعد اكتشاف حالتها من طرف أسرتها إلى المركز الصحي لتيسة الذي أحالها بدوره على المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، ما عجل بوفاتها متأثرة بالسم الفتاك الذي انتشر بجسدها بعد مرور وقت طويل عن تناوله من طرف الضحية.

وتعد هذه الحالة الثانية من نوعها التي تسجل بإقليم تاونات في اقل من أسبوع واحد حيث سبق لتلميذة أخرى، تبلغ من العمر14 سنة، أن وضعت، يوم الجمعة المنصرم، حدا لحياتها شنقا بمنزل أسرتها الكائن ببلدية قرية ابا محمد ساعات قليلة بعد أن تناهى إلى علمها خبر رسوبها بالسنة الثالثة إعدادي حيث تتابع دراستها.

وكانت الهالكة قد أخبرت والدتها بأنها سوف تنهي حياتها بسبب نتيجتها الدراسية المخيبة للآمال، لكنها لم تأخذ الأمر من ابنتها على محل الجد، قبل أن تعثر عليها مشنوقة بالمنزل.
عن هيسبريس

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

3446970526247116861

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث