انطلاق الحوار الاجتماعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية


توصلت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بدعوة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لحضور اجتماع بمركز الملتقيات لاستئناف الحوار القطاعي يوم الخميس 21 يونيو 2018، وتأتي هذه الدعوة في نهاية الموسم الدراسي، وبعد فشكل كبير للحوار الاجتماعي الذي ستخيم ظلاله السوداء على الحوار بباقي القطاعات، باستثناء بعض الأمور القطاعية البسيطة التي ترتبط بأمور تدبيرية محضة شريطة ألا تكون لها أي انعكاسات مالية.

وتنتظر الشغيلة التعليمية الإفراج بشكل مستعجل عن النظام الأساسي الذي وعد به أكثر من خمسة وزراء تعاقبوا على القطاع، كما ينتظر موظفو الأكاديميات لحسم وضعيتهم ولا سبيل إلى ذلك إلا بإدماجهم دون شرط أو قيد في أسلاك الوظيفة العمومية، كما ينتظر ضحايا النظامية الأساسيين إنصافهم والحسم في قضيتهم التي عمرت طويلا، وكذا الاستجابة لمطالب خريجو مسلك الإدارة وتعديل المرسوم بما ينصف الجميع، وكذلك ملف الترقية بالشهادات الجامعية، وكذا ملف اساتذة الأمازيغية الذين بدأت تعترضهم الكثير من المشاكل أهمها الامتحان المهني الخاص بهم، وملف حركة المبرزين وتحكم الإدارة المركزية في المناصب مما جعل اللائحة المعلن عنها غير حقيقية إطلاقا، وملف التعويض عن العمل بالعالم القروي والمناطق النائية…

شاهد ايضا: بالصورة..."داسيا" تثير الجدل بعد إشهار مهين لرجال التعليم

إضافة إلى العديد من الملفات التي تهم ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء…)، المفتشين، العرضين سابقا، أطر التوجيه والتخطيط، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ومدرسي أبناء الجالية ، و المحرومين من خارج السلم…

كما تنتظر الشغيلة من القطاع الإعلان عن حركة انتقالية استثمارا للحصيص الناتج عن المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين حاليا…

إلا أن العديد من المتتبعين اعتبروا أن اللقاء لن يأتي بجديد على غرار سابقه وعلى اعتبار أن كل وزير ينطلق من نقطة الصفر حيث تكون الانطلاقة من الجملة الأكثر اجترارا :تحديد منهجية الحوار ؟؟؟
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-