بلافريج للأساتذة: واش أبناء الشعب معندهمش الحق في الدراسة؟ (فيديو)


أوضح النائب البرلماني عن “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، عمر بلافريج، أن سؤاله حول اغلاق مؤسسات تعليمية عمومية لأبوابها في الأسبوع الأول من رمضان، والذي أثار غضب أساتذة، وجهه لوزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، وليس للأساتذة.

وقال بلافريج في شريط فيديو، متسائلا : ” لماذا مدارس خصوصية مازالت تزاول عملها في حين مدارس عمومية أقفلت أبوابها في الأسبوع الأول من شهر رمضان؟ واش أبناء الشعب معندهمش الحق في الدراسة والمراجعة؟ مضيفا “سؤالي الذي خلق جدلا طرحته حول المدارس العمومية بعدما اتصل بي عدد من الأباء والأمهات حينما قالوا لأبنائهم إن المدارس أغلقت أبوابها في الأسبوع الأول من رمضان، وهو سؤال موجه للوزير وليس للأساتذة”.

وتابع بلافريج “من المهام الدستورية للنواب البرلمانيين مساءلة الحكومة وطرح أسئلة على أعضائها، وأنا مند البداية ركزت على مجال التعليم، وقلت إنه يجب أن يكون أولوية عند الحاكمين في المغرب”، مبرزا أنه سبق له أن “تقدم بمقترح في قانون المالية لخلق مساهمة تضامنية من أجل النهوض بالتعليم في المغرب، و قدم توصيات حول المهمة الاستطلاعية حول المحروقات، من بينها استرجاع الأرباح غير الأخلاقية لشركات المحروقات، واستثمارها في التعليم، ووجه أكثر من 40 سؤال للحكومة حول التعليم”.

وكان سؤال وجهه بلافريج، لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، حول إقفال مؤسسات مدرسية لأبوابها قبل موعد العطلة الرسمية، قد أثار غضبا وسخطا من طرف عدد من رجال ونساء التعليم.

وقال بلافريج في سؤاله المشار إليه “علمنا أن بعض المؤسسات التعليمية قد أغلقت أبوابها قبل الوقت المحدد قانونيا، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان، الشيء الذي يثير الاستغراب حول علاقة هذا الأخير بإنهاء الموسم الدراسي خارج المساطر المحددة لتاريخ الدخول المدرسي، ونهايته”.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-