خبرة طبية تحدد مسؤولية أستاذة في قتل جارها


شرع قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، اليوم الاثنين، في تحقيقاته التفصيلية مع أستاذة كانت تعمل بإدارة الثانوية التأهيلية ابن تومرت بحي المسيرة من المدينة نفسها، بعد مواجهتها بالتهم المنسوبة إليها، جراء تورطها في قضية قتل جارها الإطار التربوي بالثانوية العسكرية التابعة للقيادة الجوية الملكية بمراكش.


وحسب مصادر هسبريس، فإن قاضي التحقيق قرر، بعد الاستماع إلى الجانية البالغة من العمر حوالي 58 سنة، الاحتفاظ بها رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق، وعرضها على الخبرة الطبية من أجل التأكد من سلامتها العقلية وبالتالي تحديد مسؤوليتها أو عدم مسؤوليتها عن جريمة القتل التي اقترفتها في حق جارها.

وكانت الجانية معروفة في أوساط التلاميذ والأساتذة بمزاجها العصبي ومعاناتها من أمراض نفسية وعقلية، تاركة وراءها ملفا يوثق للعشرات من المشاجرات والاعتداءات على زملائها وزميلاتها في العمل.

وأوضح بعض جيران الجانية أن هذه الأخيرة تعاني من اضطرابات عقلية، حيث سبق أن اعتدت على أحد جيرانها بواسطة آلة حادة نتج عنها جرح غائر على مستوى الرأس والكتف، قبل أن تتدخل المصالح الأمنية بمراكش وتعمل على إيقاف الجانية، ليتأكد لها في الأخير أنها تعاني من اضطرابات عقلية، ليتم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية لبضعة أيام، لتعود إلى شقتها وتواصل مسلسل الصخب وإزعاج ساكنة العمارة.

وعاش حي المسيرة الأولى التابع لتراب مقاطعة المنارة، نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، على إيقاع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها إطار تربوي بالثانوية العسكرية التابعة للقاعدة الجوية الملكية للطيران، إثر تلقيه طعنة غادرة بواسطة سكين من لدن جارته الموظفة بإدارة الثانوية التأهيلية ابن تومرت، التي تعاني من اضطرابات عقلية.
عن هيسبريس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-