مؤسسات تعليمية مغربية ترفض استقبال أطفال وتلاميذ مُصابين بالسيدا

مؤسسات تعليمية مغربية ترفض استقبال أطفال وتلاميذ مُصابين بالسيدا


يواجه الوزير محمد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، موقفا محرجا، بعد الكشف عن معطيات من شأنها أن تثير حفيظة الجمعيات الحقوقية، حيث كشف نائب برلماني عن رفض استقبال الأطفال المتخلى عنهم والحاملين لفيروس السيدا بالمؤسسات التعليمية، معتبرا ذلك خرقا لأحكام دستور المملكة المغربية لسنة 2011.

ووفق ما أوردته يومية "المساء" في عدد الخميس، فقد اعتبر الحسين حريش، النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، في سؤال كتابي إلى محمد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن حرمان هذه الفئة، يشكل كذلك مسا بمضامين خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان 2021-2018.

وأكد أن إجراءات الحرمان تمس أحكام اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة بقرارها 25/44 المؤرخ في 20 نوفمبر 1989 وبدأ نفاذها في 2 أبريل 1990 بموجب المادة 49، إلى جانب مضامين المادة 2 من قانون ممارسة مهنة الطب.
عن اخبارنا المغربية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-