إجتماع الفرصة الأخيرة بين الحكومة و النقابات من أجل الحسم في مصير الحوار الاجتماعي


عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الأربعاء الماضي اجتماعا مع زعماء المركزيات النقابية من أجل الحسم في التوقيع على الميثاق قبيل فاتح ماي. ويلاحظ أن المشروع الذي عرضه رئيس الحكومة على زعماء النقابات لم يخرج كثيرا عن العرض الأول الذي سبق أن تقدمت به الحكومة خلال جلسات اللجان الموضوعاتية على مستوى تحسين الدخل.

في هذا الصدد، عرض العثماني زيادة 300 درهم شهريا في أجور الموظفين المرتبين في السلاليم 6 و7 و8 و9، وكذا في الرتب من 1 إلى 5 من السلم العاشر ابتداء من فاتح يناير 2019، والرفع من التعويضات العائلية ب100 درهم عن كل طفل لتشمل 6 أطفال، وذلك بالقطاع العام ابتداء من فاتح يوليوز 2018، وبالقطاع الخاص بعد مصادقة المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

رئيس الحكومة عرض كذلك على النقابات إحداث درجة جديدة للترقي بالنسبة للموظفين المرتبين في سلمي الأجور 8و9، والرفع من منحة الولادة إلى ألف درهم ابتداء من فاتح يوليوز 2018 ، وتحسين شروط الترقية بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي وملحقي الاقتصاد والإدارة، وكذا الملحقين التربويين المرتبين جميعهم في الدرجة الثانية، والذين تم توظيفهم لأول مرة في السلمين 8و9، والشروع في تفعيل التعويض عن العمل في المناطق النائية بمبلغ قدره 700 درهم شهريا.

من جهة أخرى، تضمن مشروع الاتفاق التنصيص على إطلاق مسلسل الاصلاح الشمولي لمنظومة التقاعد من خلال التشاور بشأن رساء نظام القطبين العام والخاص بناء على دراسة تشرف عليها وزارة الاقتصاد والمالية. وكشف مصدر مطلع ان رئيس الحكومة ينتظر رد النقابات، حيث ينتظر أن يعقد اجتماعا آخر في غضون اليومين المقبلين للحسم في توقيع الاتفاق من عدمه.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-