وفي السياق ذاته أكد عبد الرزاق الإدريسي أن « العقدة التي تربط الان بين الأساتذة ووزارة التعليم هي عقدة العبودية، لإن الإدارة تملك كل الصلاحيات لفصل وإبقاء أي أستاذ حسب رغبتها، بدون حق يذكر لطرف الاخر « الأستاذ ». على حد تعبيره
وكشف عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي أن الأساتذة المتعاقدون فوج 2016-2017 لم يتوصلوا بصرف أجورهم الشهرية رغم إلتحاقهم بالعمل في شهر شتنبر من السنة الماضية، مبرزا أن جلهم يعانون من وضعية إقتصادية صعبة. »
و أوضح النقابي في تصريح لـ »فبراير » أن « نساء ورجال التعليم يشتغلون في ظروف قاسية وفي مناطق صعبة ونائية بعيدة، وأغلبيتهم من عائلات فقيرة ، وبتالي وجب التسريع بصرف منحهم، موضحا التقاعس في صرف الأجر الشهرية شامل لجميع مديريات بالمغرب ».
إرسال تعليق