تستعد وزارة التربية الوطنية لإطلاق الحركات الانتقالية لنساء ورجال التعليم في وقت مبكر مع بداية الموسم الحالي استعداد للموسم المقبل بغية فسح المجال للحصيص المخصص للمديريات الاقليمية من عدد الموظفين بموجب عقود للموسم الدراسي المقبل لانطلاق التكوين مع بداية سنة 2018.
ومن المتوقع أن تفرج الوزارة خلال الاسبوع الاول من شهر دجنبر عن المذكرة و الاجراءات الجديدة لتنظيم هذه العملية التي تتوخى منها الحكومة الحسم في انتقالات الموظفين بين الجهات لارساء الجهوية المتقدمة بأقل المشاكل و المعيقات لاحقا.
من الملاحظ أن البواية مازلت تحتفظ بنفس عدد نقط الموسم الماضي و الأمر طبيعي وعادي لأننا مازلنا في سنة 2017 وأن أغلب البرامج المعلوماتية تعتمد على السنة في عمليات ضبط الحساب و التواريخ وليس على فترة محددة من السنة.
لذلك من الواجب على المسؤولين على تنظيم الحركات الانتقالية الانتباه لفئة من الموظفين تاريخ تعيينهم في مقرات العمل الحالية ( تعيينات 2015 ) لا يسمح لهم بالمشاركة باعتبار ان الحركة تخص الموسم الدراسي بكامله الذي يمتد الى سنة 2018 وليس سنة 2017 .
ونتمنى ان تتدارك الوزارة هذا المشكل التقني و الاداري وتصدر بندا بالمذكرة الجديدة يسمح بالمشاركة بأقدمية سنتين في المنصب الى نهاية دجنبر 2017 وهو ما يعني فعليا 3 سنوات في المنصب إلى نهاية الموسم (2018)، ويشارك الجميع بنقط الموسم الماضي لحل مشكل التنظيم المبكر للحركات الانتقالية والنظام المعلوماتي للبرنامج المعتمد.
إرسال تعليق