في الوقت الذي اهتزت فيه جل مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالشأن التربوي على وقع الاعتداء و السحل الذي تعرض له أستاذ بإحدى المؤسسات التعليمية بورزازات، التزمت النقابات التعليمية بالصمت تجاه الواقعة الخطيرة و هي الجهة المنوطة لها أساسا الدفاع عن رجال التعليم.
هذا الصمت المريب واجهته انتقادات كبيرة من طرف نشطاء الفايسبوك، حيث لم يصدر لحد الآن أي بيان من طرف أي نقابة ، على الأقل تضامنا مع الأستاذ المتضرر.
عبد الوهاب السحيمي الناشط في إحدى التنسيقيات التعليمية شبه صمت النقابات بصمت القبور رغم عددهم الكبير بالمغرب، و البالغ 36 نقابة، "منهم 6 يقال عندهم التمثيلية و هي شريكة اجتماعية لوزارة التربية الوطنية."
على حد تعبير السحيمي على صفحته بالفايسبوك.
إرسال تعليق