الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وامهات وأولياء التلاميذ بمكناس تدخل عى الخط في قضية تلميذة "القبلة"

أصدر المكتب الإقليمي للفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وامهات وأولياء التلاميذ بمكناس بلاغا هاجم فيه بشدة المديرة الاقليمية للتعليم سمية بنعبو وحملها مسؤولية فشل الدخول المدرسي بمكناس.

البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه أفاد بأن المديرة الإقليمية بمكناس استفردت لوحدها بتدبير القطاع ما نتج عنه ترد كبيرللأوضاع التعليمية والتربوية، وذكر البلاغ بالارتباك الشديد الذي عرفته مدارس ويسلان منذ انظلاق الموسم بسبب تشبث المديرية بتوقيت غير قانوني، متسائلا عن مسؤوليتها في الهدر المدرسي الذي نتج عن ذلك بسبب الوقفات الاحتجاجية، قبل أن تتراجع المديرية بعد انكشاف عدم قانونية صيغتها المقترحة لدى مصالح الأكاديمية.

وتساءل البلاغ عن المسؤول في حادث تسمم تلميذات بالقسم الداخلي بثانوية لالة أمينة، وعن مغادرة قاصرتين نحو مراكش دون علم أولياءهما، وكذا المسؤول على ترك ثانوية محمد الخامس بويسلان بدون حارس عام ولا ناظر ولا محضرين وترك مدير المؤسسة لوحده يواجه التسيير غلى أن وقعت حادثة تبادل القبل الشهيرة، في الوقت الذي تتستر المديرة على عدد من الموظفين الفائضين.

كما رفضت فيدرالية الآباء وأولياء أمور التلاميذ بشدة توجيه أوامر فوقية لمجلس تأديبي قصد التراجع عن قرار يدخل في اختصاصه مطالبة بضرورة نقل التلميذين إلى مؤسسة أخرى احتراما لسمعة الثانوية وللتلاميذ وأولياء أمورهم، وتوقيرا لحرمة وهيبة المؤسسات التعليمية وحتى لا يفتح الباب لممــارسات أخرى مستقبلا.