القرار الوزاري الذي صدر أمس الخميس 24 غشت 2017، من قبل وزير التربية الوطنية، بعد سنة وتسعة أشهر فقط على تعيين المسؤول الإقليمي على رأس مديرية تينغير، وفق ما أسرته مصادر محلية لموقع "لكم".
وتلقى الرأي العام بتينغير قرار الوزير حصاد باستغراب كبير، خاصة وأن المسؤول الإقليمي المعفى عرفت عنه الجدية وأبان عن أداء متميز خلال فترة تدبيره لمديرية تينغير، مما ساهم في حلحلة الكثير من المشاكل والصعوبات، وفق تعبير مصادر من المنطقة في تحدتث لموقع "لكم".
ويأتي هذا القرار، بعد أيام من زيارة الوزير حصاد لمديرية زاكورة بجهة درعا تافيلالت، والتي قرر على إثرها إعفاء مديري مؤسستين زارهما يوم الإثنين ما قبل الماضي، ولم يرقه تدبير مديري المؤسستين.
وفي سياق متصل، نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة وفيديوهات لعشرات المؤسسات التعليمية المهجورة في مناطق أزيلال والحسيمة والصويرة ومراكش وكلميم وغيرها من أكاديميات المغرب، لم تخضع إلى حدود اليوم هي الأخرى لأية إصلاحات أو صباغة، رغم وعود حصاد للرأي العام بكونها ستكون جاهزة خلال شتنبر2017.
ويعد المدير الإقليمي بتينغير أول ضحايا الوزير حصاد فيما بات يعرف بمشروع "صباغة المؤسسات التعليمية"، الذي يراهن عليه لتحسين صورة المدرسة المغربية التي تعج بالاختلالات لدى الرأي العام، وفق تعبير مراقبين.
عن موقع لكم
إرسال تعليق