أساتذة مكناس ينتفضون للحصول على نصيبهم من التعويضات...هل ينضم اليهم الاخرين

أساتذة مكناس ينتفضون للحصول على نصيبهم من التعويضات...هل ينضم اليهم الاخرين


شرعت الأطر التربوية والإدارية العاملة في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي في مكناس، في توقيع عريضة احتجاجية بشأن التعويض عن تدخلها في الامتحانات الإشهادية، وذلك على غرار مديري الأكاديميات، والمديرين الإقليميين، فضلا عن رؤساء الأقسام، والمصالح، ورؤساء مراكز الامتحانات.

وفي عريضة احتجاجية بأسماء الأطر التربوية والإدارية، المتدخلة في العمليات المرتبطة بالامتحانات الإشهادية، وتهم الحراسة، والإعداد والسهر والتتبع ومسك النقط وكتابة مراكز الامتحان ومراكز التصحيح، تحدثت الأطر التربوية عن “حقها الكامل في المطالبة بالتعويض عن تدخلها في الامتحانات الإشهادية”، ونبهت إلى ضرورة “اعتماد مبدأ الإنصاف في منح التعويضات إلى جانب الحق الكامل في المطالبة بالتعويض عن التنقل للقيام بمختلق العمليات المرتبطة بالامتحانات”.

وأكدت الأطر التربوية في العريضة، التي وزعت على ثانويات مكناس، أن تجويد شروط الامتحانات، والارتقاء بالمستوى المأمول من الضبط والنجاعة، لن يتحقق في ظل ” تهميش فئة عريضة من المتدخلين لها مسؤولية كبيرة في إنجاح الاستحقاق الوطني”.
من جهته، اعتبر إطار نقابي، إقصاء الأطر التربوية والإدارية من التعويضات عن الامتحانات الإشهادية، تهميش إضافي لفئة المدرسين والإداريين، متسائلا عن الفرق بين المدرس ومدير الأكاديمية والمدير الإقليمي.

وفي سياق متصل، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تطالب برفع الحيف عن الأساتذة، المكلفين بحراسة، وتصحيح امتحانات البكالوريا، وتمكينهم من التعويضات أسوة بباقي الفئات الإدارية المتدخلة في الامتحانات الإشهادية.
اليوم 24
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-