خطبة صلاة عيد: المعلمين والاساتذة والمديرين غير راضون عن الوضع دائما يشتكون ...ولا يشكرون

عبر العشرات من نساء ورجال التعليم عن استنكارهم لمضامين خطبة عيد الفطر، التي أقحم فيها امام مسجد محمد الخامس نساء ورجال التعليم وأطر الادارة في الخطبة بطريقة تنم عن حقد دفين لهم، وفق ما اكده العديد من المدرسين الموقعين على عريضة واسعة توصل الموقع بنسخة منها.

وكشف مصدر مطلع حضر خطبة يوم عيد الفطر الاخير بمسجد محمد الخامس بمركز واويزغت، ان الامام في الخطبة وكذا في درس صلاة التراويح قبل العيد بيومين، تحدث عن غياب القناعة في صفوف موظفي التعليم، بذكره لعبارات تفيد نيته في ذلك، حيث قال " المعلمين والاساتذة والمديرين غير راضون عن الوضع دائما يشتكون ...ولا يشكرون...".

ورغم ان الامام ، تحدث بنفس اللهجة عن التلاميذ و المصلين، الا ان اقحام رجال التعليم وأطر الادارة، دفعهم الى الاستنكار و تنظيم وقفة رمزية "صامتة"امام مسجد محمد الخامس مساء اليوم الخميس 29 يونيو الجاري، احتراما لبيوت الله، وفق ما اكده مصدر مطلع.

وذكرت مصادر أن الامام من خلال خطبته، اراد مناقشة قضية غياب القناعة و موضوع "الانسان لا يشكر الله على نعمه"،الا ان الحديث عن فئة دون اخرى، جرت عليه غضب نساء ورجال التعليم. وفي سياق متصل، قال مصدر من المحتجين، في اتصال بالموقع " لماذا لم يذكر الامام في خطبته حول غياب شكر الله على نعمه وغياب القناعة لدى الانسان، فئة الموظفين الكبار، والوزراء والبرلمانيين ورجال السلطة ووو.

عن اطلس سكوب