جريدة الصباح .. الأساتذة عائق كبير أمام جميع مشاريع إصلاح التعليم
حيث اعتبرت الجريدة ان نساء ورجال التعليم يفتقدون للكفاءة و المهنية و الضمير الاخلاقي وقد وجدوا انفسهم صدفة في الاقسام ويتركون القيام بواجبهم المهني ليجلسوا قصد ملا الكلمات المتقاطعة …….. ولا يقومون باي شئ غير انتظار راتب اخر الشهر واحاديث لا تنتهي عن جديد الترقيات و الاقدمية في انتظار تقاعد نسبي ( داما حسب ما ورد في الجريدة ) …………………
اذن هذا نموذج واضح تقدم من خلاله الجريدة التي لا نعرف ابدا مرجعيتها الحقيقية منذ ان بدات بالصدور وهي الناطقة الرسمية باسم مخافر الشرطة و اخذ محاضر الضابطة القضائية في جميع القضايا ، و الان تترك الجريدة المواضيع الكبرى و المعرقلة الحقيقية للاصلاح التربوي وكذا فتح النقاش حول من يفسد الشعب المغربي وتاريخه ومستقبله وحول من ينهب ثرواته ، وكذا وضعية الموظف المغربي ….
لتعمل الجريدة على شيطنة نساء ورجال التعليم وتحريض المجتمع ضدهم وتعميق الكراهية وتشجيع التلاميذ على الاعتداء عليهم لتقدم نساء ورجال التعليم كشياطين العصر ، ان الملف الذي فتحته الجريدة لا يلامس ابدا الوضعية الحقيقية لمنظومة التعليم وعوض ان تعمل على تشخيص الوضعية باستدعاء اهل الاختصاص في التشخيص تركت هواة الصحافة و المتفننين في لعبة الشيطنة ، بالاساءة لجنود الوطن الحقيقيين دون ان تذكر كلمة واحدة تعرض فيها معاناة وماساة اسرة التعليم …..
وبالتالي فان هذه الجريدة بهذا الملف بالضبط تكون قد نصبت نفسها وخطها التحريري كعدو لنساء ورجال التعليم وفتحت حربا قد تعجز عن اغلاقها وستبقى محفورة في ذاكرة الاف الاطر التربوية …………..
وسننتظر رد كل الاطارات النقابية و الجمعيات المهنية و الاطر التربوية لتدرك هذه الجريدة حجم الضرر الذي الحقته بملفها الخبيث ونيتها المبيتة
Education24
إرسال تعليق