السلطات تبحث عن أسماء الأساتذة الحاملين للشارة احتجاجا على لوائح حصاد


علم “بديل” أن السلطات المحلية عملت على اقتفاء آثار الأساتذة والأستاذات الذين عبروا عن احتجاجهم على نشر وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، محمد حصاد للوائح المتغيبين، والسؤال عن أسمائهم.

وبحسب المعطيات التي توصل بها الموقع، فقد عمل عناصر من السلطة المحلية بمناطق مختلفة من المغرب على الاتصال بمديري المؤسسات التعليمية وطلبوا منهم مدهم بعدد وأسماء الأساتذة الذين حملوا الشارة سواء خلال الفترة الصباحية أو الفترة المسائية، وكذا الذين ينوون القيام بوقفات احتجاجية خلال فترة الاستراحة”.

ونسبة للمصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، فقد عمل مديرو المدارس بدورهم على الاتصال بالأساتذة لسؤالهم حول “ما إذا كانوا سيحملون الشارة أو سيحتجون أم لا”.

من جهته تساءل احد الأساتذة الذي تحدث لـ”بديل” حول نفس الموضوع حول “الغاية من قيام وزارة الداخلية بهذا الإحصاء للمحتجين والبحث عن أسمائهم، وما إن كان ذلك يدخل في إطار مهامها أم أنه عمل أمني هدفه ترهيب الأساتذة ودفعهم للتراجع عن الخطوات الاحتجاجية التي ينوون القيام بها؟”

وكان عدد كبير من الأساتذة في مختلف مناطق المغرب قد عبروا عن غضبهم على نشر وزارة التربية الوطنية للوائح الأساتذة المتغيبين، عبر ارتداء شارة حمراء تزامنا مع أدائهم لعملهم، فيما هدد أساتذة أخرين بخوض إضراب شامل ردا على ما قامت به الوزارة.

وعبر الاساتذة عن عزمهم خوض احتجاجات تصعيدية في قادم الأحيان، من أجل وضع حد لما أسموها بـ”المخططات التخريبية التي تنهجها وزارة حصاد ومعها الحكومة المغربية”، مشددين على أن “النضال هو الحل الأوحد الكفيل بالوقوف في وجه كل ما من شانه امس بكرامة رجال ونساء التعليم”.

بديل انفو
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-