القرآن الكريم: سورة يوسف الجزء الرابع-دروس التربية الاسلامية

القرآن الكريم: سورة يوسف الجزء الرابع للأولى باك جميع المسالك


ملخصات و تحاضير دروس التربية الاسلامية السنة الاولى باكالوريا وفق المقرر الجديد 2016-2017

النص القرآني:
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60) قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ ۖ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ ۖ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي ۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّىٰ تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَن يُحَاطَ بِكُمْ ۖ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66) وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68)
أولا :قاموس المفاهيم :
• أستخلِصه لنفسي : أجعله من خلصائي وأهل مشورتي.
• مكين أمين : قريب المنزلة ، مؤتمن على كل شيء
• حفيظ عليم :أمين على ما استودعتني ، عليم بوجوه التصرف .
• مكنا : جعلنا له العز والسلطان بعد الحبس والضيق.
• يتبوأ : بتخذ منها منزلا حيث بشاء .
• جهزهم بجهازهم:  هيأ لهم الطعام والميرة وأعطاهم ما يحتاجون إليه في سفرهم.
• نراود : سنخادعه ونحتال في انتزاعه من بده ونجتهد في طلبه منه.
• بضاعتهم : التي أتوا بها ثمن الميرة ، وكانت دراهم .
• رحالهم : أوعيتهم التي فيها الطعام وغيره.
• ما نبغي: ماذا نطلب أكثر من هذا.
• نمير أهلنا :نجلب لهم الميرة، وهي الطعام المجلوب من بلد إلى بلد.
• مو ِثقا :عهدا ُ مؤكدا باليمين يوثق به .
• يحاط بكم : تغلبوا ، أو تهلكوا جميعا.
ثانبا: المضامين الفرعية:
– يوسف علٌه السلام من خاصة الملك وخلصائه، لما تحقق براءته ، وعرف عفته وشهامته و ِ علمه.
– يوسف عليه السلام حافظ خزائن أرض مصر:
1- طلب يوسف الولاية رغبة في العدل وإقامة الحق والاحسان، وإشعارا بحنكته ودرايته لاستلام وزارة المالية.
2- أعد يوسف تخطبطا اقتصاديا لمدة 15عاما: ( التنظيم والاشراف، تشييد المخازن، جمع المحاصيل، ضمان حسن توزيع المؤن في سنوات الجفاف ، إغاثة الشعوب المجاورة لمصر )..
– يوسف يعرف إخوته لأول نظرة وهم لم يعرفوه، فأكرمهم وأوفى كيلهم، وامرهم أن يأتوه بأخيهم وإلا منعهم الكيل .
– يعقوب علبه السلام يوافق على إرسال بنيامين مع إخوته ، بعد العهد والمواثيق .
– وصية يعقوب عليه السلام لأولاده في كيفية الدخول إلى مصر
ثالثا: العبر المستفادة من الآيات :
قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ: يجوز لمن جهلَ حاله أن يعرف بكفاءته ، لينتفع به ، كفعل سيدنا يوسف عليه السلام ، أما إذا قصد التفاخر والتطاول دخل في عموم نهي قوله تعالى : (فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ).
أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ: فيه دليل على أن إكرام الضيف من سنن المرسلين، وتزويد المسافر بما يحتاجه.
قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ:  تضييع الأمانة ينتج عنه فقدان الثقة بين أقرب الناس، وفيه دليل على أن المؤمن كيس فطن ، ينبغي عليه ألا يلدغ من جحر مرتين، وأن يعتبر بما أصابه في الماضي.
وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ: فيه دليل على جواز استعمال الأسباب الدافعة للعين والوقاية منها أو غيرها من المكاره.
فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ: التوكل على الله سبب في دفع المكروه.
وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ: فيه دليل أن الأخذ بالأسباب مطلوب شرعا، مع أنه لا يمنع بالضرورة وقوع القدر.
رابعا: القيم المستنبطة من الآيات:
• الصبر – الصدق – الامانة – الإحسان .
• التقوى – الكرم وحسن الضٌافة.
• التوكل على الله – العلم والفطنة.
ذ حبيبة عبدوس
شاهد ايضا:
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-