تعيينات وتكليفات مشبوهة تخلق احتقانا بمديرية التعليم بسطات

تعيينات وتكليفات مشبوهة تخلق احتقانا بمديرية التعليم بسطات

بعد أن تداول رواد العالم الأزرق "الفايسبوك" منذ مدة مجموعة من الأخبار تشير إلى استفادة عدد من نساء ورجال التعليم بنيابة سطات سابقا من تعيينات وتكليفات وتبادلات مشبوهة...آثرت جريدة "أخبارنا المغربية" التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، وحسب مصادرها المطلعة، فإن السواد الأعظم مما يروج من أخبار تأكدت صحتها

وقد أكدت مصادر "أخبارنا المغربية" أنه ومع نهاية الموسم الفارط والذي تزامن مع انتقال مدير الأكاديمية الجهوية وإعفاء النائب الإقليمي لسطات من مهامه، شابت عملية تدبير الموارد البشرية بالجهة بصفة عامة وبمديرية سطات بصفة خاصة، (شابتها) مجموعة من الخروقات المستندة على منطق الزبونية والمحسوبية وشبهة المال.

وتضيف نفس المصادر أن عددا من النقابيين وزوجات اداريين وأقربائهم استفادوا من امتيازات خطيرة كتنقيلات من المجال القروي إلى المجال الحضري بسطات، وأخرى من وإلى خارج المديرية، وتعيينات وتكليفات لهيئة التدريس بمهام إدارية رغم الخصاص المهول الذي عرفته المديرية السنة الماضية والذي لا زالت تعيشه، بالإضافة إلى تعيينات من أجل التدريس في اختصاصات بعيدة عن التخصص المفترض وتبادلات مشبوهة.... وغيرها من الخروقات التي أثارت حفيظة العديد من نساء ورجال التعليم بسطات.

و وفق المصادر ذاتها، فقد ظلت التنقيلات والتعيينات طي الكتمان حتى بداية الموسم الدراسي الحالي 2016/2017 في حين أنها موقعة الموسم الدراسي الماضي، مضيفة أن سبب الصمت المريب الذي

رافق هذه الخروقات والتنقيلات خارج الإطار القانوني هو تواطؤ النقابات وتخوف رجال التعليم ونسائه من غياب الغطاء النقابي الذي سيحميه في حالة فضح تلك التجاوزات، وذلك بعدما تمت إعادة تكليف أستاذ وتغيير المادة التي يدرسها لمجرد أنه قام بتقديم طعن حول تنقيل أستاذة من إقليم برشيد إلى مدينة سطات، في الوقت الذي طالب فيه بهذا المنصب باعتباره يعمل بنفس النيابة ويتوفر على أعلى مجموع النقط، وكذا باعتباره فائضا بمؤسسته الأصلية.

اخبارنا
شارك الموضوع مع اصحابكم

تعديل المقال